وجّه أصحاب أكشاك بساحة أول نوفمبر 1954، والمعروفة بـ «بلاصت التوت»، نداءً إلى الوالي الجديد السيد يوسف شرفة طالبوه بالتدخل لاجل ايجاد حلول مستعجلة لأكشاكهم التي كانوا يستغلونها منذ فجر الاستقلال، وتم تهديمها العام الماضي 2017، في مشروع شامل لتهئية الساحة.
وأوضح المتضررون أنهم منذ العام الماضي، وتحديدا منذ شهر ماي 2017، وهم في تنقلات ماراطونية بين دواوين المسؤولين، وبالأخص رئيس البلدية، يسألون عن مصير محلاتهم، وما حيّرهم أكثر أن الساحة العمومية تم تهيئتها في ظرف قصير، وتعهدت السلطات وقتها بأن يتم تعويضهم بأكشاك تنسجم مع طبيعة التهيئة الجديدة في غضون شهرين فقط، لكنهم منذ شهر ماي من السنة الماضية وهم ينتظرون، دون أن يتحقق ذلك، وآخر مرة زاروا فيها احد المسؤولين، طلب منهم الصبر قليلا، في حين توقفوا عن ممارسة اي نشاط، حتى أنهم أصبحوا يشعرون بأنهم تقاعدوا وتنصلوا من مسؤولياتهم العائلية بالاخص، بعد أن توارثوا التجارة ونشطوا بها لما يزيد عن 40 عاما.
رئيس لجنة التعمير والبناء ببلدية البليدة رشدي عوف، أوضح لـ «الشعب» أنهم تطرّقوا في اجتماع لمجلسهم البلدي إلى المشكل، وتم مناقشته وهم بصدد رفع الانشغال للجهات الوصية، لاتخاذ قرار يعيد الامل الى اصحابه، خاصة وأنهم كمجلس جديد يعملون على تسوية انشغالات المواطنين، وحلها في أقرب الفرص وبأقل الأضرار.